
وذاتها أمي الفلسطينية، بقوة صرختها، تنهمر قطرات الماس من عيناها، متتجمد عند فمها، فتغمر أنحاء بشرتها تجاعيد الحياة مكوناً مكثبان صحراء آلامها، مفجراً زلزال أحزانها، مثيرا بركان افتقادها لابنها، لينشر ذلك العتمة ويضمر شعاع رغيفها، فتنطفئ ابتسامة بيتها مع انطفاء طابونها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليقك هنا