29 يونيو 2010

قيل في ظل التخرج من المدرسة


للذاكرين والذاكرات
نحتنا لهم الهمسات
ليس كمثلها أي ذرات
نحن نهمُ بالكلمات
كلماتٌ ندعو الله لتكون حسنات
جملٌ,وحروفٌ,ومنحوتات
أحسستها فاتت ذكريات
أرسمها فرحات وابتسامات
واليوم أنطقها سلامات
سلامات سلامات
أنها آخر الكلمات
لعلنا لن نذكرها إلا عند الابتسامات



***


ليالي الهمسات:
قلوب واجراءات
صراخ ومساويات
قانون وحمايات
نظام وآفات.
يا ليالي الهمسات
دوي بعيدا عن خطى الذكريات
لستي ممن يحب أن تذكر جلالات
ولسنا ممن أحب الزيارات
تاريخ هو ليس بتاريخ
أحسوها فتات فتات
واجنبية تلك المعلومات
لكنها بقت صعوبات
وحسابات
لم تنتهى من الدراسات


***


وقبل ساعة الظهر بواحدة
تبدأ معها الذكريات
لكن القلق جلّ مساويات
لربع ينتهي مع حلول الكلمات:
-ادخلوا في هذا الصرح العظيم.
هذا صرح مشؤوم
-لن ندخله الا مرغمون
وما هم الا مغرمون
بالخروج من هذا الصرح المشؤوم
من هذا السجن المسكون.
اجراس واجراس,,,,ظنوها نهاية الافتراس
مساكين هم المساكين
-لسنا ممن يعول حق المشؤومين.
لا تعولوا ولا تحزنوا
-ما مشؤوم الا من على المدرج الضخم يهتك.
أصبت ولك بذلك
نحن لا نهتك الا بالحق,وأينا لا يهتك؟


***



جريمة تلك الأعوام
حزينة تلك الأيام
ضعيفة تلك الأوهام
مع كل القوة سلام
أحط فوق رؤوسنا أحلام
ودّعوا الأجراس,ودّعوا المشؤوم القارس
واتركوا ليالي الهمسات
تدور دولاب تكرار وأعوام
حتى يخرج من يهتك,وبالحق أيضا ينساك
ودعناك ودعناك
ولسنا بعائدين,بل نحن المودعون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ضع تعليقك هنا