
دورة الكتابة الإبداعية تطوير للإبداع ونواة لنهضة وتنشيط للحياة الثقافية
الخليل- جهاد القواسمي-أتاحت دورة الكتابة الإبداعية، التي نظمها مكتب وزارة الثقافة بالخليل، لطالب جامعة الخليل وبوليتكنك فلسطني و بيت لحم إظهار إبداعاتهم الأدبية وتطويرها، وكشفت عن ما يظل حبيس صدورهم ومكنوناتهم، واكتشاف مهارتهم، ليكونوا نواة لعملية نهضة ثقافية في جيلهم، بحيث تصبح القراءة جزءا من أحاديثهم مع الأصدقاء ومحورا في اهتمامهم، ومساعدتهم في البحث عن الجمال والحقيقة من خلال القراءة والفنون بمختلف أنواعها دون خوف تحررهم من أوهام الفكرة الواحدة.
منطلق الدورة واستطاعت الكاتبة أماني الجنيدي بمعية خمسة وعشرين طالبا وطالبة إبداع نتاجا أدبيا، تنم عن حملة ثقافية تبرز مدى تعمقهم في الكلمة وطريقة نقل الصورة بطرق جمالية للمتلقي، استفزت خيالهم وحرضتهم على تلقي المعلومة وإعادة صياغتها بطابع إبداعي راق.
وقالت الجنيدي أن منطلق ال دورة التي انطلقت منتصف شهر نيسان الماضي، واستمرت ثلاث شهور، فتح خطوط مع الجامعات الفلسطينية، موضحة أن المادة التدريبية وهي المادة المعدة منها أعدت لتكون أساسا للمعرفة حول كيفية الكتابة بشكل عام وكتابة القصة بشكل خاص، و تتضمن معلومات عن الإبداع والشخصيات وأهمية الزمان والمكان والمفارقات القصصية والعديد من القضايا المتعلقة بكتابة القصة.
وأضافت أنها اعتمدت التدريبات على الكتابة عن تجارب لحظية مثل تقديم قطعة شوكولاته إلى الطالب يأكلها في الصف ثم يطلب منه وصف طعم الشوكولاته، وأيضا وصف أحد الشخصيات الموجودة في الدورة بعد أن يتحدث عن نفسه، كما تضمنت التمرينات البيتية لربط الطالب بالدورة فترة غيابه، حيث كانت التدريبات ترسل عبر شبكة الانترنت لإبداء الملاحظات والتعليق عليها.
وأشارت الجنيدي، إنها أعطت الطالب تدريبات في تحرير نصوصهم وتخليصها من الزائد والمتناقض وغير المهم، وتصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية وعير ذلك من علامات الترقيم وأسس بناء الجمل الصحيحة القابلة للفهم، ثم قراءة عدة نماذج من القصص لكتاب فلسطينيين مثل محمود شقير، وأحلام بشارات ، نصار إبراهيم، وأماني الجنيدي وكتاب عرب مثل إبراهيم أصلان وكتاب أجانب مثل او هنري، ومناقشتها بطريقة أدبية وبتذوق عال، مضيفة انه بعد هذا العناء يطلب من الطالب كتابة قصته ويقوم بقراءتها أمام الطلاب ويتم مناقشتها ثم يجري عليها التعديلات اللازمة لتصبح قصة كاملة بعد أن يجري عليها التحرير اللازم لتكون نتاجا أدبيا.
إنشاء جيل مهتم بالكتاب وترى الجنيدي أن فوائد الدورة كثيرة أهمها إنشاء جيل من الشباب مهتم بالكتاب ومهتم بالقراءة، ليكونوا نواة لعملية نهضة ثقافية في جيلهم، ويصبح لديهم رغبة وميل لشراء كتاب من أجل قراءته والاستمتاع به، منوهة أن الطالب الذي يكتب القصة ويصوغها بطريقة مقبولة ويحررها جيدا يكون قد استفاد من الدورة بشكل متكامل ويكون بهذا قد وضع أمام طريق الكتابة بشكل سليم حتى يتابع مسيرة الكتابة، كما أن الذي يكتب دون أن يجيد عملية الكتابة الإبداعية، فتتكون لديه القدرة على التذوق والرغبة بالقراءة ويكون لديه المعرفة الكافية لجماليات الكتابة وفنونها بحيث يصبح متذوقا جيدا للإبداع.
وأضافت أنها تفرش أرضية متينة من الشباب المهتمين بقضية الثقافة، ومساعدتهم على تحرره ممن أوهام الفكرة الواحدة، والخوف، ومساعدته في البحث عن الجمال والحقيقة من خلال القراءة والفنون بمختلف أنواعها وأيضا مساعدتهم على تحليل النص وتذوقه وتنمية الرغبة في المزيد من القراءة إن شعر بأنها تعطيه ما يفقده في ذاته التي عادة ما تكون محجورة بما قدم له من نصوص جاهزة عبر سنوات المدرسة.
واعتبر يوسف الترتوري، مدير مكتب وزارة الثقافة بالخليل، ان الدورة فتحت خط تواصل بين طلاب الجامعات بالحياة الثقافية من خلال وزارة الثقافة، كما انه يحصل تغيير في نظرتهم للثقافة والكتابة وتغيير في الفهم السائد وخلخلة الفكرة الجاهزة لديهم، بحيث أصبح لديهم رؤية مختلفة المستوى لفهمهم لأنفسهم وحاجاتهم وكيفية التعبير عنها وقراءتها وتقبل الرأي الأخر واحترامه.
الخليل- جهاد القواسمي-أتاحت دورة الكتابة الإبداعية، التي نظمها مكتب وزارة الثقافة بالخليل، لطالب جامعة الخليل وبوليتكنك فلسطني و بيت لحم إظهار إبداعاتهم الأدبية وتطويرها، وكشفت عن ما يظل حبيس صدورهم ومكنوناتهم، واكتشاف مهارتهم، ليكونوا نواة لعملية نهضة ثقافية في جيلهم، بحيث تصبح القراءة جزءا من أحاديثهم مع الأصدقاء ومحورا في اهتمامهم، ومساعدتهم في البحث عن الجمال والحقيقة من خلال القراءة والفنون بمختلف أنواعها دون خوف تحررهم من أوهام الفكرة الواحدة.
منطلق الدورة واستطاعت الكاتبة أماني الجنيدي بمعية خمسة وعشرين طالبا وطالبة إبداع نتاجا أدبيا، تنم عن حملة ثقافية تبرز مدى تعمقهم في الكلمة وطريقة نقل الصورة بطرق جمالية للمتلقي، استفزت خيالهم وحرضتهم على تلقي المعلومة وإعادة صياغتها بطابع إبداعي راق.
وقالت الجنيدي أن منطلق ال دورة التي انطلقت منتصف شهر نيسان الماضي، واستمرت ثلاث شهور، فتح خطوط مع الجامعات الفلسطينية، موضحة أن المادة التدريبية وهي المادة المعدة منها أعدت لتكون أساسا للمعرفة حول كيفية الكتابة بشكل عام وكتابة القصة بشكل خاص، و تتضمن معلومات عن الإبداع والشخصيات وأهمية الزمان والمكان والمفارقات القصصية والعديد من القضايا المتعلقة بكتابة القصة.
وأضافت أنها اعتمدت التدريبات على الكتابة عن تجارب لحظية مثل تقديم قطعة شوكولاته إلى الطالب يأكلها في الصف ثم يطلب منه وصف طعم الشوكولاته، وأيضا وصف أحد الشخصيات الموجودة في الدورة بعد أن يتحدث عن نفسه، كما تضمنت التمرينات البيتية لربط الطالب بالدورة فترة غيابه، حيث كانت التدريبات ترسل عبر شبكة الانترنت لإبداء الملاحظات والتعليق عليها.
وأشارت الجنيدي، إنها أعطت الطالب تدريبات في تحرير نصوصهم وتخليصها من الزائد والمتناقض وغير المهم، وتصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية واللغوية وعير ذلك من علامات الترقيم وأسس بناء الجمل الصحيحة القابلة للفهم، ثم قراءة عدة نماذج من القصص لكتاب فلسطينيين مثل محمود شقير، وأحلام بشارات ، نصار إبراهيم، وأماني الجنيدي وكتاب عرب مثل إبراهيم أصلان وكتاب أجانب مثل او هنري، ومناقشتها بطريقة أدبية وبتذوق عال، مضيفة انه بعد هذا العناء يطلب من الطالب كتابة قصته ويقوم بقراءتها أمام الطلاب ويتم مناقشتها ثم يجري عليها التعديلات اللازمة لتصبح قصة كاملة بعد أن يجري عليها التحرير اللازم لتكون نتاجا أدبيا.
إنشاء جيل مهتم بالكتاب وترى الجنيدي أن فوائد الدورة كثيرة أهمها إنشاء جيل من الشباب مهتم بالكتاب ومهتم بالقراءة، ليكونوا نواة لعملية نهضة ثقافية في جيلهم، ويصبح لديهم رغبة وميل لشراء كتاب من أجل قراءته والاستمتاع به، منوهة أن الطالب الذي يكتب القصة ويصوغها بطريقة مقبولة ويحررها جيدا يكون قد استفاد من الدورة بشكل متكامل ويكون بهذا قد وضع أمام طريق الكتابة بشكل سليم حتى يتابع مسيرة الكتابة، كما أن الذي يكتب دون أن يجيد عملية الكتابة الإبداعية، فتتكون لديه القدرة على التذوق والرغبة بالقراءة ويكون لديه المعرفة الكافية لجماليات الكتابة وفنونها بحيث يصبح متذوقا جيدا للإبداع.
وأضافت أنها تفرش أرضية متينة من الشباب المهتمين بقضية الثقافة، ومساعدتهم على تحرره ممن أوهام الفكرة الواحدة، والخوف، ومساعدته في البحث عن الجمال والحقيقة من خلال القراءة والفنون بمختلف أنواعها وأيضا مساعدتهم على تحليل النص وتذوقه وتنمية الرغبة في المزيد من القراءة إن شعر بأنها تعطيه ما يفقده في ذاته التي عادة ما تكون محجورة بما قدم له من نصوص جاهزة عبر سنوات المدرسة.
واعتبر يوسف الترتوري، مدير مكتب وزارة الثقافة بالخليل، ان الدورة فتحت خط تواصل بين طلاب الجامعات بالحياة الثقافية من خلال وزارة الثقافة، كما انه يحصل تغيير في نظرتهم للثقافة والكتابة وتغيير في الفهم السائد وخلخلة الفكرة الجاهزة لديهم، بحيث أصبح لديهم رؤية مختلفة المستوى لفهمهم لأنفسهم وحاجاتهم وكيفية التعبير عنها وقراءتها وتقبل الرأي الأخر واحترامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليقك هنا