09 أغسطس 2010

لماذا يسألوا: ماذا وراء الموت؟


لم يسألوا: ماذا وراء الموت؟ كانوا

يحفظون خريطة الفردوس أكثر من

كتاب الأرض، يشغلهم سؤال آخر:

ماذا سنفعل قبل هذا الموت؟ قرب

حياتنا نحيا، ولا نحيا. كأن حياتنا

حصص من الصحراء مختلف عليها بين

آلهة العقار، ونحن جيران الغبار الغابرون.

حياتنا عبء على ليل المؤرخ: "كلما

أخفيتهم طلعوا عليَّ من الغياب"...

حياتنا عبء على الرسام: "أرسمهم،

فأصبح واحداً منهم، ويحجبني الضباب".

حياتنا عبء على الجنرال: "كيف يسيل

من شبح دم؟" وحياتنا

هي أن نكون كما نريد. نريد أن

نحيا قليلاً، لا لشيء... بل لنحترم

القيامة بعد الموت. واقتبسوا،

بلا قصد كلام الفيلسوف: "الموت

لا يعني لنا شيئاً. يكون فلا

نكون"

ورتبوا أحلامهم

بطريقة أخرى. وناموا واقفين!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ضع تعليقك هنا